Blogger Widgets



قائمة الأقسام الأساسية العمودية بتقنية css3

طبعا بعضكم يعرف فائده كل وسم ، و البعض لا يعرف فساشرح لكم معناها : ul : هي اختصار "unordered list" وهو عنصر يقوم بوضع نقاط لكل بند في القائمة . li : هي اختصار "list item" و هو عنصر يقوم بوضع البنود في القائمة . a : ارتباط تشعبي، والذي يستخدم لربط من صفحة

أكمل المقالة مقالة مثبتة

قالب رووعه تقني واحترافي بما فيه الكفاية

أقدم لكم، قالب إحترافي من تطويري المتواضع، خفيف وأنيق، مع سلايدر جديد وذاتي التشغيل، مرتب حيث أنه يعرض المواضيع داخل القوائم التي ستصنفها له، وسهل التركيب.هذا القالب على عكس باقي القوالب العربية، فهو يتميز بميزة تحسين ضهور المدونة على مختلف محركات البحث

أكمل المقالة مقالة مثبتة


الأحد، 25 أغسطس 2013

ثلاث يبغضها الله

ن أبي هريرة رضي الله عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله يكره لكم: قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةِ الْمَال» رواه مسلم وأحمد
وعند ابن حبان: «وينهاكم عن ثلاث».
ونجد في حديث آخر أنّ النبي صلى الله عليه وسلم ندبنا إلى ترك ما لا يعنينا، قال صلى الله عليه وسلم :«مِنْ حُسْنِ إسْلامِ المَرْءِ تَرْكُهُ مَا لا يَعْنِيهِ» والحديث مخرج في جامع الإمام الترمذي
ومما يتناوله الحديث كذلك نقل الأخبار، أن يتحدث الإنسان بكل ما سمع، وهذا بلا شك يفضي إلى التدخل فيما لا يعني، وقد نهانا نبينا صلى الله عليه وسلم عن التحدث بكل ما يسمع، لا بد أن تسكت عن كثير مما تسمعه ولا تشيعه، فإنما جعل الله لك أذنين ولساناً واحداً فأنصفهما ولا تظلمهما كما قال السلف.
قال صلى الله عليه وسلم :« كَفَى بِالْمَرْءِ إثْمًا : أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ» أخرجه مسلم.

أحب الكلام إلى الله

أحب الكلام إلى الله
1-عن سَمُرَةَ بن جُنْدَبٍ قال:قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:( أَحَبُّ الْكَلامِ إلى اللَّهِ أَرْبَعٌ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ولا إِلَهَ إلا الله وَاللَّهُ أَكْبَرُ لا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْت) ([1])
2 عن أبي ذَرٍّ قال: قال رسول اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم:( ألا أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الْكَلامِ إلى اللَّهِ قلت يا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِأَحَبِّ الْكَلامِ إلى اللَّهِ فقال: إِنَّ أَحَبَّ الْكَلامِ إلى اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ) ([2])
3- عن أبي هُرَيْرَةَ قال قال رسول اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم :( كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ على اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ في الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إلى الرحمن سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ ) ([3])
4- عن أبي هُرَيْرَةَ قال قال رسول اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم:(  لأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ولا إِلَهَ إلا الله وَاللَّهُ أَكْبَرُ أَحَبُّ إلي مِمَّا طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ ) ([4])

قواعد تعارض الإعلال

ويُقبل الإعلال)؛ أي الحكم على الحديث بأنه معلول (بالإجمال)؛ أي: إجمالاً دون تفصيلٍ ببيان سبب العلة، من الإمام الذي أعلَّ الحديث(دونما سؤال)، فلا يشترط لقبول إعلاله للحديث توضيحُ سبب العلة، إذا كان الإعلال من الخفاء ما يصعب التعبير عن سببه، وهذا وقع لكثيرٍ من الأئمة الذين أعلُّوا كثيرًا من الأحاديث ولم يبيِّنوا السبب، ليس لأن الإعلال عارٍ عن الحجَّة، ولكن لدقة السبب وغموضه؛ بحيث لا يقوى الإمام الناقد للحديث على التعبير عنه بلفظ؛ لأنه أدرى بعلة الحديث الذي أعله، (وإن لم يستطع توضيح) سبب (إعلال الحديث)؛ إما لقصور فهم مَن سأله عن الفهم في هذا الباب، أو لدقة السبب؛ بحيث يستعصي أحيانًا التعبير عنه، (فاتبع) حكمه على الحديث بالعلة، فكما يقبل منه التصحيح ويُعتمد عليه فيه، يقبلُ أيضًا منه الإعلال، فمدار قَبول هذا وذاك على ثقة الإمام وأهليته للحكم في الحالتين، (وقيل علمه)؛ أي: الإمام (بذا)؛ أي: بهذا العلم، وهو علم العلل (إلهام) من الله، وهو عبارة عن شيءٍ في القلب يثلج له الصدر، ولا يقوى صاحبُه عن التعبير عن سببه، وله أساس من العلم والفهم، ولهذا (يعرفه) ويدركه (الإمام المحدث) فقط؛ كشعبة، وابن المديني، والإمام أحمد، والدارقطني،والبخاري ومسلم، وابن حجر، وغيرهم - رحمهم الله أجمعين - ومن المتأخرين مجدد علم الحديث في عصره الإمام الألباني - رحمه الله وقدس الله سره - ومما يدل على أن الإمام الألباني - رحمه الله - كان ملهمًا في كشفِه لعلل الحديث تضعيفه لحديث: ((اتَّقوا البول؛ فإنه أول ما يحاسب به العبد في القبر))، وقد تقدَّم الكلام عليه في: "باب أقسام الحديث من حيث ورود العلة الظاهرة والخفية عليه"، وخلاصته أن في إسناد هذا الحديث رجلاً مبهمًا عند ابن أبي عاصم في الأوائل [رقم 93]، وقال المنذري في الترغيب: رواه الطبراني في الكبير بإسناد لا بأس به، وقال الهيثمي في المجمع: رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثوقون، كذا نقل عنهما الألباني، ثم قال: "في قوليهما إشعار لطيف بأن إسناده لا يخلو من ضعف، ولا سيما قول الهيثمي: رجاله موثوقون؛ فإنه لا يقول هذا عادة إلا فيمَن كان فيه توثيق غير معتبر".


اتقوا الله يا أهل المناصب

عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ، قَالَ: اسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا مِنَ الْأَسْدِ يُقَالُ لَهُ ابْنُ اللُّتْبِيَّةِ قَالَ: عَمْرٌو وَابْنُ أَبِي عُمَرَ عَلَى الصَّدَقَةِ فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ: هَذَا لَكُمْ وَهَذَا لِي أُهْدِيَ لِي، قَالَ: فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ: "مَا بَالُ عَامِلٍ أَبْعَثُهُ فَيَقُولُ هَذَا لَكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ لِي أَفَلَا قَعَدَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ أَوْ فِي بَيْتِ أُمِّهِ حَتَّى يَنْظُرَ أَيُهْدَى إِلَيْهِ أَمْ لَا، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَنَالُ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْهَا شَيْئًا إِلَّا جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى عُنُقِهِ بَعِيرٌ لَهُ رُغَاءٌ أَوْ بَقَرَةٌ لَهَا خُوَارٌ أَوْ شَاةٌ تَيْعِرُ" ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْنَا عُفْرَتَيْ إِبْطَيْهِ ثُمَّ قَالَ: "اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ" مَرَّتَيْنِ. أخرجه أحمد (5/423 ، رقم 23646) ، والبخارى (6/2446 ، رقم 6260) ، ومسلم (3/1463 ، رقم 1832) ، وأبو داود (3/134 ، رقم 2946) . وأخرجه أيضًا : الدارمى (2/304 ، رقم 2493) ، وأبو عوانة (4/393 ، رقم 7066) ، والبيهقى (7/16 ، رقم 12953). شرح الإمام النووي لصحيح مسلم: وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ:بَيَانُ أَنَّ هَدَايَا الْعُمَّالِ حَرَامٌ وَغُلُولٌ، لِأَنَّهُ خَانَ فِي وِلَايَتهِ وَأَمَانَتِه وَلِهَذَا ذَكَرَ فِي الْحَدِيث فِي عُقُوبَته وَحَمْله مَا أُهْدِيَ إِلَيْهِ يَوْم الْقِيَامَة كَمَا ذَكَرَ مِثْله فِي الْغَالّ وَقَدْ بَيَّنَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفْس الْحَدِيث السَّبَب فِيتَحْرِيم الْهَدِيَّة عَلَيْهِ وَأَنَّهَا بِسَبَبِ الْوِلَايَة بِخِلَافِ الْهَدِيَّة لِغَيْرِ الْعَامِل فَإِنَّهَا مُسْتَحَبَّة.
موقع بلغو عني ولوأية

شرح حديث { ذهب أهل الدثور بالأجور }

شرح حديث { ذهب أهل الدثور بالأجور }


عن أبي ذر رضي الله عنه : أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا له : يا رسول الله ، ذهب أهل الدثور بالأجور ، يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفضول أموالهم . قال : ( أوليس قد جعل الله لكم ما تصدّقون ؟ إن لكم بكل تسبيحة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة .، ونهي عن منكر صدقة ، وفي بضع أحدكم صدقة ) ، قالوا : يا رسول الله ، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ ، قال : ( أرأيتم لو وضعها في حرام ، أكان عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر ) رواه مسلم .الشرح
يوم أن خلق الله تعالى هذه الدنيا ، بثّ فيها ما يكفل للإنسان عيشا رغيدا وحياة هانئة سعيدة ، إلا أن هذه الحياة على اتساعها وجمال ما فيها مآلها إلى الفناء ، كالزهرة اليانعة في البستان ، سرعان ما تذبل وتسقط أوراقها ، وإنما هيأها الله لبني آدم كي تكون مزرعة للآخرة ، ومجالا واسعا للتنافس على طاعة الله ، والتسابق في ميادين الخير .

ولقد كان هذا هو همّ الصحابة الأول ، وتطلعهم الأسمى ، فشمّروا عن سواعد الجد ، وانطلقوا مسارعين إلى ربهم ، بقلوب قد طال شوقها إلى الجنة ، ونفوس قد تاقت إلى نعيمها الدائم ، فكان الواحد منهم إذا سمع عن عمل يقرّبه إلى الله ويدنيه من رحمته كان أول الممتثلين له ، عملا بقوله تعالى : { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين } ( آل عمران : 133 ) .

شرح احديث لي البخاري (الجهر في المغرب )

حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن جبير بن مطعم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏ 

‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قرأ في المغرب ‏ ‏بالطور
‏قوله : ( عن محمد بن جبير ) ‏
‏في رواية ابن خزيمة من طريق سفيان عن الزهري " حدثني محمد بن جبير " . ‏

‏قوله : ( قرأ في المغرب بالطور ) ‏
‏في رواية ابن عساكر " يقرأ " وكذا هو في الموطأ وعند مسلم , زاد المصنف في الجهاد من طريق محمد بن عمرو عن الزهري " وكان جاء في أسارى بدر " ولابن حبان من طريق محمد بن عمرو عن الزهري " في فداء أهل بدر " وزاد الإسماعيلي من طريق معمر " وهو يومئذ مشرك " وللمصنف في المغازي من طريق معمر أيضا في آخره قال " وذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي " وللطبراني من رواية أسامة بن زيد عن الزهري نحوه وزاد " فأخذني من قراءته الكرب " ولسعيد بن منصور عن هشيم عن الزهري " فكأنما صدع قلبي حين سمعت القرآن " واستدل به على صحة أداء ما تحمله الراوي في حال الكفر , وكذا الفسق إذا أداه في حال العدالة . وستأتي الإشارة إلى زوائد أخرى فيه لبعض الرواة قوله : ( بالطور ) أي بسورة الطور , وقال ابن الجوزي : يحتمل أن تكون الباء بمعنى من كقوله تعالى ( عينا يشرب بها عباد الله ) وسنذكر ما فيه قريبا . قال الترمذي : ذكر عن مالك أنه كره أن يقرأ في المغرب بالسور الطوال نحو الطور والمرسلات . وقال الشافعي : لا أكره ذلك بل أستحبه . وكذا نقله البغوي في شرح السنة عن الشافعي , والمعروف عند الشافعية أنه لا كراهية في ذلك ولا استحباب . وأما مالك فاعتمد العمل بالمدينة بل وبغيرها . قال ابن دقيق العيد : استمر العمل على تطويل القراءة في الصبح وتقصيرها في المغرب , والحق عندنا أن ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك وثبتت مواظبته عليه فهو مستحب , وما لم تثبت مواظبته عليه فلا كراهة قيه .