Blogger Widgets





الأحد، 25 أغسطس 2013

شرح احديث لي البخاري (الجهر في المغرب )

حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن جبير بن مطعم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏ 

‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قرأ في المغرب ‏ ‏بالطور
‏قوله : ( عن محمد بن جبير ) ‏
‏في رواية ابن خزيمة من طريق سفيان عن الزهري " حدثني محمد بن جبير " . ‏

‏قوله : ( قرأ في المغرب بالطور ) ‏
‏في رواية ابن عساكر " يقرأ " وكذا هو في الموطأ وعند مسلم , زاد المصنف في الجهاد من طريق محمد بن عمرو عن الزهري " وكان جاء في أسارى بدر " ولابن حبان من طريق محمد بن عمرو عن الزهري " في فداء أهل بدر " وزاد الإسماعيلي من طريق معمر " وهو يومئذ مشرك " وللمصنف في المغازي من طريق معمر أيضا في آخره قال " وذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي " وللطبراني من رواية أسامة بن زيد عن الزهري نحوه وزاد " فأخذني من قراءته الكرب " ولسعيد بن منصور عن هشيم عن الزهري " فكأنما صدع قلبي حين سمعت القرآن " واستدل به على صحة أداء ما تحمله الراوي في حال الكفر , وكذا الفسق إذا أداه في حال العدالة . وستأتي الإشارة إلى زوائد أخرى فيه لبعض الرواة قوله : ( بالطور ) أي بسورة الطور , وقال ابن الجوزي : يحتمل أن تكون الباء بمعنى من كقوله تعالى ( عينا يشرب بها عباد الله ) وسنذكر ما فيه قريبا . قال الترمذي : ذكر عن مالك أنه كره أن يقرأ في المغرب بالسور الطوال نحو الطور والمرسلات . وقال الشافعي : لا أكره ذلك بل أستحبه . وكذا نقله البغوي في شرح السنة عن الشافعي , والمعروف عند الشافعية أنه لا كراهية في ذلك ولا استحباب . وأما مالك فاعتمد العمل بالمدينة بل وبغيرها . قال ابن دقيق العيد : استمر العمل على تطويل القراءة في الصبح وتقصيرها في المغرب , والحق عندنا أن ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك وثبتت مواظبته عليه فهو مستحب , وما لم تثبت مواظبته عليه فلا كراهة قيه . 







تنبيه : أرجو عدم نسخ المحتوى بدون ذكر المصدر و السلام






تعليقك يساعدنا على المواصلة و يدعمنا نفسيا فلا تبخل علينا برأيك

0 التعليقات:

اظغط هنا لاظهار صندوق التعليقات

إرسال تعليق

Blogger Widgets