حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب بالطور
قوله : ( عن محمد بن جبير )
في رواية ابن خزيمة من طريق سفيان عن الزهري " حدثني محمد بن جبير " .
قوله : ( قرأ في المغرب بالطور )
في رواية ابن عساكر " يقرأ " وكذا هو في الموطأ وعند مسلم , زاد المصنف في الجهاد من طريق محمد بن عمرو عن الزهري " وكان جاء في أسارى بدر " ولابن حبان من طريق محمد بن عمرو عن الزهري " في فداء أهل بدر " وزاد الإسماعيلي من طريق معمر " وهو يومئذ مشرك " وللمصنف في المغازي من طريق معمر أيضا في آخره قال " وذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي " وللطبراني من رواية أسامة بن زيد عن الزهري نحوه وزاد " فأخذني من قراءته الكرب " ولسعيد بن منصور عن هشيم عن الزهري " فكأنما صدع قلبي حين سمعت القرآن " واستدل به على صحة أداء ما تحمله الراوي في حال الكفر , وكذا الفسق إذا أداه في حال العدالة . وستأتي الإشارة إلى زوائد أخرى فيه لبعض الرواة قوله : ( بالطور ) أي بسورة الطور , وقال ابن الجوزي : يحتمل أن تكون الباء بمعنى من كقوله تعالى ( عينا يشرب بها عباد الله ) وسنذكر ما فيه قريبا . قال الترمذي : ذكر عن مالك أنه كره أن يقرأ في المغرب بالسور الطوال نحو الطور والمرسلات . وقال الشافعي : لا أكره ذلك بل أستحبه . وكذا نقله البغوي في شرح السنة عن الشافعي , والمعروف عند الشافعية أنه لا كراهية في ذلك ولا استحباب . وأما مالك فاعتمد العمل بالمدينة بل وبغيرها . قال ابن دقيق العيد : استمر العمل على تطويل القراءة في الصبح وتقصيرها في المغرب , والحق عندنا أن ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك وثبتت مواظبته عليه فهو مستحب , وما لم تثبت مواظبته عليه فلا كراهة قيه .
في رواية ابن خزيمة من طريق سفيان عن الزهري " حدثني محمد بن جبير " .
قوله : ( قرأ في المغرب بالطور )
في رواية ابن عساكر " يقرأ " وكذا هو في الموطأ وعند مسلم , زاد المصنف في الجهاد من طريق محمد بن عمرو عن الزهري " وكان جاء في أسارى بدر " ولابن حبان من طريق محمد بن عمرو عن الزهري " في فداء أهل بدر " وزاد الإسماعيلي من طريق معمر " وهو يومئذ مشرك " وللمصنف في المغازي من طريق معمر أيضا في آخره قال " وذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي " وللطبراني من رواية أسامة بن زيد عن الزهري نحوه وزاد " فأخذني من قراءته الكرب " ولسعيد بن منصور عن هشيم عن الزهري " فكأنما صدع قلبي حين سمعت القرآن " واستدل به على صحة أداء ما تحمله الراوي في حال الكفر , وكذا الفسق إذا أداه في حال العدالة . وستأتي الإشارة إلى زوائد أخرى فيه لبعض الرواة قوله : ( بالطور ) أي بسورة الطور , وقال ابن الجوزي : يحتمل أن تكون الباء بمعنى من كقوله تعالى ( عينا يشرب بها عباد الله ) وسنذكر ما فيه قريبا . قال الترمذي : ذكر عن مالك أنه كره أن يقرأ في المغرب بالسور الطوال نحو الطور والمرسلات . وقال الشافعي : لا أكره ذلك بل أستحبه . وكذا نقله البغوي في شرح السنة عن الشافعي , والمعروف عند الشافعية أنه لا كراهية في ذلك ولا استحباب . وأما مالك فاعتمد العمل بالمدينة بل وبغيرها . قال ابن دقيق العيد : استمر العمل على تطويل القراءة في الصبح وتقصيرها في المغرب , والحق عندنا أن ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك وثبتت مواظبته عليه فهو مستحب , وما لم تثبت مواظبته عليه فلا كراهة قيه .
تنبيه : أرجو عدم نسخ المحتوى بدون ذكر المصدر و السلام
تعليقك يساعدنا على المواصلة و يدعمنا نفسيا فلا تبخل علينا برأيك
0 التعليقات:
اظغط هنا لاظهار صندوق التعليقات
إرسال تعليق
Blogger Widgets